الأسرة هي المكان الأول والطبيعي الذي ينشأ فيه الإنسان، وهي ذات اثر في تدين الفرد، بما توفره من تربية وقدوة ( الصنيع، 1998: 51-52).يذكر لابورت ديبيك (Laporte-Dubuc, 1981)ان الأسرة هي المكان المفصل لنقل الإرث الديني، والذي لا يمكن تعويضه في مجال التنشئة الدينية للطفل، فهي اول ناقل وملقن فكما انها تكشف للطفل العالم من حوله فهي ايذا تكشف له الجانب الديني.
ينقل حسن عن مايرز(Hassen, 2005: 28) ان الأفراد المقيمين في اسر تقليدية مع ابوين (بيولوجيين) متوافقين زواجيا، فانهم بالاحرى سوف يشبهون اوليائهم في الاعتقاد والتدين، وان التنشئة الدينية التي يتلقاها الفرد في الاسرة التقليدة تقوي من احتمال انتقال التدين عبر الأجيال، ويرى ان نتائج دراسته عن التدين في المجتمعات الإسلامية تدعم هذا الرأى. في حين تنقل بعض الدراسات أن اثر الأسرة على تدين الفرد في الغرب اقل بروزا(Erickson, 1992:142).
ينقل حسن عن مايرز(Hassen, 2005: 28) ان الأفراد المقيمين في اسر تقليدية مع ابوين (بيولوجيين) متوافقين زواجيا، فانهم بالاحرى سوف يشبهون اوليائهم في الاعتقاد والتدين، وان التنشئة الدينية التي يتلقاها الفرد في الاسرة التقليدة تقوي من احتمال انتقال التدين عبر الأجيال، ويرى ان نتائج دراسته عن التدين في المجتمعات الإسلامية تدعم هذا الرأى. في حين تنقل بعض الدراسات أن اثر الأسرة على تدين الفرد في الغرب اقل بروزا(Erickson, 1992:142).